أعلام من بني زيد في مصادر التاريخ النجدي

السلام عليكم
في هذه الصفحة سأتطرق الى أعلام ( أشخاص ) من بني زيد ذكروا في التواريخ النجدية ، سواء كانت تواريخ قديمة أم حديثة ومن هؤلاء الأعلام :
1 –  ( محمد بن جماز ) وهو أقدم أمير معروف لشقراء حتى الآن ( ربما قبله أمراء لم يصلنا شيء عنهم حتى الآن ) وقد ذكره وذكر مقتله الشيخ ( عثمان بن بشر ) في تاريخه ( عنوان المجد ) وذلك في أحداث سنة 1188 هـ عندما قال :

( وفيها غزا محمد بن جماز أمير شقراء بأهل الوشم ، فوافقه بطين الخالدي ومعه جرود بني خالد ، فقتل غالب الغزو ، وذلك قرب النبقيّة البلد المعروف شمال المستوي في ناحية القصيم ) انتهى النص .
 2 –  ( عبدالله بن حمد بن غيهب ) وهو أمير منطقة الوشم بما فيها شقراء في عهد الأمام عبدالعزيز بن محمد بن سعود ، ويبدو أنه تولى الأمارة بعد محمد بن جماز الذي ذكرناه أولاً ، قال الشيخ عثمان بن بشر في تاريخه أثناء ذكره لأمراء المناطق التابعين للأمام عبدالعزيز بن محمد في أحداث سنة 1218 هـ : ( وعلى ناحية الوشم عبدالله بن حمد بن غيهب في بلد شقراء )
وهو جد أسر آل الأمير من آل غيهب ، مجموعها نحو 11 أو 12 أسرة تقريباً ، وللشيخ عبدالعزيز بن حنطي رحمه الله ( توفي سنة 1374 هـ ) وثيقة بذرية هذا الأمير كتبت سنة 1359 هـ

3 – ( محمد بن إبراهيم بن غيهب ) الملقب بالجميح ، وهو جد أسرة الجميح أهل شقراء ، وهو أمير منطقة الوشم في عهد الأمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد ( سعود الكبير ) ، وقد ذكره بن بشر أثناء ذكره لأمراء المناطق التابعين للإمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد فقال : ( وعلى ناحية الوشم محمد بن ابراهيم بن غيهب المعروف بالجميح ) وذلك في أحداث سنة 1229 هـ .
4- ( عبدالله بن سدحان ) أمير غزو الوشم ، وقد ذكر المؤرخ بن بشر وفاته في أحداث سنة 1194هـ ، عندما قال :

( وفيها – أي في سنة 1194هـ – غزا عبدالله بن محمد بن سعود الزلفي أيضاً وسبقه النذير فتأهبوا للقتال ، فلما وصلهم حصل بينهم بعض القتال ثم رجع قافلاً ، فلما جاوز بلد رغبه أذن لأهل سدير وأهل الوشم يرجعون لأوطانهم ، فلما وصلوا الى العتك المعروف عارضهم سعدون بن عريعر في جموع بني خالد فأحاط بهم وقتلهم ولم ينج منهم من الرجال إلا القليل ، وثارت الخيالة وقتل منهم في ذلك الموضع نحو ثلاثين رجلاً ، منهم عبدالله بن سدحان أمير غزاة الوشم ، وحسين بن سعيد رئيس بلد العودة أمير غزو أهل سدير …..إلى آخر النص من ضمن أحداث سنة 1194 هـ )

5- ( إبراهيم بن سدحان ) أمير غزو الوشم ، ذكره بن بشر في أحداث سنة 1213هـ فقال :

( وفيها حج ركب من أهل نجد ، فيهم علي بن الشيخ محمد بن عبدالوهاب وأخوه إبراهيم ، وإبراهيم بن سدحان رئيس بلد شقراء ورفقة معهم من أهل الوشم وأهل القصيم وقضوا حجهم ورجعوا سالمين ) انتهى

وقد ورد ذكر بيته في أحداث سنة 1233هـ ، أثناء الحديث عن غزو الباشا لشقراء ودخوله شقراء صلحاً ، وما بعد ذلك من أحداث .

6 – ( محمد بن ابراهيم بن سدحان ) ، وهو ابن ابراهيم بن سدحان المذكور عند رقم 5 ، ذكره بن بشر في أحداث سنة 1233هـ ، فقال

( ولما صالح الباشا أهل الدرعية واستقر به القرار فيها ، كثر عنده القيل والقال من أناس من أهل نجد في أعيان المسلمين وأهل الصلاح والعلم منهم ، فرموهم عنده بالبهتان وتظاهروا عليهم بالاثم والعدوان ، فقتل الباشا من أعيان المسلمين عدة رجال )
ثم ذكر المؤرخ بن بشر مجموعة من الأعيان المقتولين الى أن قال ( ومحمد بن ابراهيم بن سدحان صاحب بلد شقرا وغيرهم ) انتهى النص

والذي يظر أن محمد بن ابراهيم بن سدحان هو أمير لغزو الوشم في وقته بدليل وجوده في الدرعية مع الجيش أثناء حصار الدرعية .

وعبدالله بن سدحان ، وإبراهيم بن سدحان وابنه محمد ، من أسرة السدحان المعروفة أهل شقراء ، من فخذ آل سدحان

7- سعود بن حمد ، قاضي القويعية

8- ناصر بن حمد ، أمير القويعية

وقد ذكرهم المؤرخ عثمان بن بشر في معرض ذكره لوفد القويعيّة الذي وفد لمبايعة الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب سنة 1169 هـ ، وكان من كبار الوفد ناصر بن جماز العريفي جد أسرة العريفي من الجبور من بني خالد ، وهو من وجهاء القويعية ، وقد قال بن بشر :

( ثم دخلت السنة التاسعة والستون ومائة وألف ، وفيها وفد أهل القويعية على الشيخ محمد وهم ناصر بن جماز العريفي وسعود بن حمد وناصر ، وبايعوا على دين الله والسمع والطاعة ) انتهى النص

وناصر وسعود أبناء حمد بن محمد بن سلمان ، من فخذ آل سلمان ، من بني زيد

الأمير ناصر بن حمد بن محمد بن سلمان ، هو جد عدة أسر منها :
( الشنفري ) أهل نخيلان بالقويعية ، ( العامر ) أهل نخيلان بالقويعية ، ( العويس ) أهل نخيلان بالقويعية والدوادمي وغيرهم

والشيخ سعود بن حمد بن محمد بن سلمان ، جد لعدة أسر منها :
( المرعبة ) أهل الرويضة بالقويعية ، تفرع من المرعبة عدة أسر منها ( الأصيقع ) أهل الرويضة ، ( العماني ) أهل الرويضة ، ( الشايب ) أهل الرويضة ، ( العمر ) أهل الرويضة .

ومن ذريته أيضاً أسرة ( الصبيحي ) أهل الرين بالقويعية ، وأسرة ( العويفي ) أهل الرين .

9 –  ( حمد بن يحيى بن غيهب ) ، أمير الوشم وتأمر على سدير ونواحي عمان ، وقد ورد ذكره في نصوص كثيرة :

– منها ماذكره بن بشر في تاريخه في أحداث سنة 1222 هـ عندما قال عن الأمام سعود بن عبدالعزيز بن محمد ( سعود الكبير ) :

( وقصد المدينة المنورة ودخلها ، وأقام فيها عدة أيام ، ورتب مرابطة في ثغورها ، وأخرج من في القلعة من أهلها ، وجعل فيها مرابطة من أهل نجد ، وضبطها أتم ضبط ، وجعل على المرابطة أميراً عبدالله بن مزروع صاحب منفوحة ، وعلى الخراج حمد بن يحيى بن غيهب صاحب شقرا )

– كما ذكره بن بشر في أحداث سنة 1232 هـ ، عند حديثه عن استعداد شقراء لحرب الباشا وحفر الخندق حول السور ، فقال :

( وفيها آخر ذي الحجة أمر حمد بن يحيى أمير شقرا وناحية الوشم على أهل بلد شقرا أن يحفروا خندق بلدهم ، وكانوا قد بدأوا في حفره وقت طوسون ، فلما صارت المصالحة تركوه …..) الى اخر النص
– كما ذكره بن بشر في أحداث سنة 1233 هـ ، عند حديثه عن حرب الباشا لشقراء ، فقال :

( فوقع بينهم قتال شديد في وسط النخيل وخارجها ، فقتل من الروم قتلى كثيرة وجرح عليهم جرحى عديدة ، فتكاثرت عليهم أفزاع الروم ، وجرح الأمير حمد بن يحيى ببندق جرحاً شديداً ، فدخلوا البلد واحتصروا فيها ….) الى اخر النص .
– وذكره أيضاً في أحداث نفس السنة أيضاً ( 1233 هـ ) ، وذلك عندما دخل الباشا شقراء صلحاً ، ثم خرج منها ثم وشى بهم رجل عند الباشا بأنهم يخدعونه ، ثم رجع الباشا مرة أخرى الى شقراء ، فقال بن بشر في ذلك :

( وأرسل الى الأمير حمد وهو جريح فجيء به بين رجلين ، فتكلم الباشا عليه بكلام غليظ …..) الى اخر النص
– كما ذكره بن بشر أيضاً في أحداث سنة 1233 هـ ، في معرض ذكره لأمراء مناطق الأمام عبدالله بن سعود .
– أيضاً ذكر بن بشر هذا الأمير ( حمد بن يحيى بن غيهب ) في أحداث سنة 1238 هـ ، فقال :

( أقبل تركي بن عبدالله في شهر رمضان من بلد الحلوة المعروفة في الجنوب ومعه نحو من ثلاين رجل ليس معهم سلاح ، وقصد بلد عرقة فنزلها واستقر فيها ، وأول من ساعده وسار إليه حمد بن يحيى أمير ناحية الوشم )

– كما ذكره في أحداث سنة 1240 هـ ، وذلك عندما دخل الأمام تركي بن عبدالله ثرمداء ثم رحل منها ودخل شقراء ، وفي شقراء وفد عليه بعض رؤساء البلدان لمبايعته ، قال بعد ذلك :

( ثم رحل الأمام تركي من شقراء واستعمل فيها وفي ناحية الوشم أميراً حمد بن يحيى بن غيهب )

– وذكره بن بشر أيضاً في أحداث سنة 1247 هـ ، وذلك عندما سار الأمام تركي بن عبدالله غازيا حتى نزل الرمحيّة الماء المعروف في العرمة ، ووفد عليه هناك كثير من رؤساء العربان ، وأتاه كثير من الهدايا ، قال بعدها :

( وبعث إليه حمد بن يحيى بن غيهب رئيس بلد شقراء بهدية وهو في منزله ذلك )

– كما ذكره بن بشر أيضاً في أحداث سنة 1249 هـ خلال ذكره لأمراء المنطق الذين عزّوا فيصل بن تركي في مقتل أبيه ، وجددوا له المبايعة والولاء .

– وذكره في نفس العام عند ذكره لأمراء المناطق في عهد الأمام تركي بن عبدالله ، قال :

( وعلى الوشم حمد بن يحيى بن غيهب ، ثم جعله أميراً على أهل ناحية سدير ، وجعل مكانه في الوشم محمد بن عبدالكريم البواردي من بني زيد )

– أيضاً في أحداث سنة 1253 هـ ، قال :

( ولما استقر الأمام فيصل في بلد الدلم أمر عمر بن عفيصان يقصد الأحساء ، وأرسل معه رجال من جنده ، وأرسل الى عفمان حمد بن يحيى بن غيهب وأمره أن ينظر في الثغور والقصور )

– وذكره ايضا في احداث سنة 1263 هـ وذلك عندما ذكر ان الشريف محمد بن عون رد هدية فيصل بن تركي وبعد ان ردوا بالمقابل هديتهم ايضا، فقال بعد ذلك :

( فلما قدموا بلد شقراء تلقاهم أمير شقراء حمد بن غيهب )
– وذكره عند استعراض أمراء المناطق التابعين للامام تركي بن عبدالله ، وذلك سنة 1249 فقال :
( وعلى الوشم حمد بن يحيى بن غيهب ، ثم جعله أميراً على أهل ناحية سدير ، وجعل مكانه في الوشم محمد بن عبدالكريم البواردي من بني زيد )

قلت : أخبرني الأستاذ يوسف بن عبدالعزيز المهنا وفقه الله ورعاه ، بأن هناك أكثر من شخص اسمه حمد بن يحيى بن غيهب ، وأن أحدهم اسمه ( حمد بن حمد بن يحيى بن غيهب ) وربما الآخر يكون والده وربما لا ، وعلى ذلك فنحن لا نعلم هل حمد بن يحيى المذكور في أحداث سنة 1222 هـ هو نفسه المذكور في أحداث سنة 1263هـ أم أنه ابنه ؟؟ الله أعلم

وعلى كل حال حمد بن يحيى الذي كان أميراً على شقراء في عهد الأمام عبدالله بن سعود في آخر الدولة السعودية الأولى ، ولحق على أوائل الدولة الثانية في عهد تركي بن عبدالله ، هذا الرجل هو جد أسرة ( اليحيى ) أهل الأحساء من آل غيهب .

10-  الشيخ ( محمد بن الأمير ) ، وهو محمد بن عبدالله بن بن حمد بن سلطان بن حمد بن غيهب ، وهو لم يترجم له في الكتب التي ترجمت لعلماء نجد .

ذكره بن بشر في أحداث سنة 1224 هـ فقال : ( وفيها حدث من ( حمود أبو مسمار ) صاحب أبو عريش البندر المعروف في اليمن وهو من نسل أحمد بن أبي نمي مايريب سعوداً من المخالفة ومعاداة المسلمين ، وكان قبل ذلك قد بايع على دين الله ورسوله والسمع والطاعة وأخذ سعود من عشور بنادره وأوفد ابنه على سعود وأقام على ذلك سنين ، فحدث بينه عبدالوهاب ( يقصد أبو نقطة ) أمير عسير عداوة ومنابذة فأقبل ابنه ومعه القاضي ( حسن بن خالد ) وأقبل عبدالوهاب ومعه ( محمد بن عبدالله بن حمد بن غيهب ) صاحب شقراء ووقع بينهم منازعات بالكلام عند سعود فلم يقع اتفاق بينهم ) انتهى كلام بن بشر من أحداث سنة 1224 هـ

وقد أفاد الأستاذ عبدالعزيز المترك بأنه ربما يكون هو نفسه من ذكره صاحب ( إمتاع السامر ) باسم محمد بن غيهب بأنه من مسؤولي الحسبة في الدرعية أيام الأمامين عبدالعزيز بن محمد بن سعود وابنه سعود الكبير .

والشيخ محمد بن الأمير هو جد أربعة أسر من أسر ( الأمير ) من آل غيهب ، وهي : البراهيم أهل حرمة بسدير ، الطبيّب أهل شقراء والقوارة بالقصيم ، الجميحين أهل القوارة ، المطوّع أهل الكهفة بالقصيم .
 

وهناك مجموعة من الأعلام ذكرهم الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى في تاريخه المخطوط ، وهو من ضمن مجموعه المخطوط ، وأيضاً من ضمن خزانة التواريخ النجدية التي أعدها الشيخ عبدالله البسام ، ومنهم :

11- فهيد بن سيف المسعود ، أمير الشعراء ، ذكره في أحداث سنة 1322 هـ

12- أخوه إبراهيم بن سيف المسعود ، ذكر مقتله سنة 1323 هـ

13- عبدالله بن سعد بن ناصر المسعود ، أمير الشعراء ، ذكره في أحداث سنة 1323 هـ

14- محمد الصعب ، ذكر مقتله سنة 1323 هـ

15- أخوه عبدالله الصعب ، ذكر مقتله سنة 1323 هـ

16- محمد بن سعد العجاجي ، ذكر مقتله سنة 1323 هـ

17- ناصر بن عبدالعزيز الماضي ، ذكر مقتله سنة 1324 هـ

18- خالد بن حمد الضويّان ، ذكره في أحداث سنة 1322 هـ ، وذكر مقتله سنة 1324 هـ

جميع هؤلاء الأعلام رحمهم الله ذكرهم المؤرخ ابراهيم بن عيسى في مجموعه المخطوط ، وهو من ضمن الخزانة النجدية للبسام

أسر : المسعود ، الصعب ، العجاجي ، الماضي ، الضويّان ، جميعها من ( الشعراء ) من فخذ ( آل علي ) من بني زيد
 
19 – ( محمد بن عبدالكريم البواردي ) أمير الوشم :

قال عنه الشيخ بن بشر ، في ( عنوان المجد ) في أحداث سنة 1249 هـ عند ذكره أمراء الإمام تركي بن عبدالله على البلدان فقال :

( وعلى الوشم حمد بن يحيى بن غيهب ، ثم جعله أميراً على أهل ناحية سدير ، وجعل مكانه في الوشم محمد بن عبدالكريم البواردي من بني زيد )

وذكره أيضاً في أحداث سنة 1253 هـ عند ذكره استنفار خالد بن سعود وإسماعيل آغا المناطق لحرب الحوطة والحريق ثم قال :

( فسار غزو أهل الوشم مع أميرهم ( محمد بن عبدالكريم البواردي ) ، وكذلك غزو أهل المحمل مع ( حمد بن مبارك ) وركب إليه غزو بلدان العارض ….الى آخر النص )

20 – ( محمد بن إبراهيم البواردي ) أمير الوشم :

لما ذكر بن بشر في ( عنوان المجد ) خبر استقرار ( فيصل بن تركي ) في عنيزة ومبايعة أهلها له ومبايعة القبائل له هناك ، وذلك في أحداث سنة 1259 هـ قال بعد ذلك :

( فسار فيصل في نحو مائتي مطيّة ونزل بلد شقراء فبايعه أهلها وأهل الوشم ثم رحل منها ، وركب معه أمير الوشم ( محمد بن إبراهيم البواردي ) … الى آخر النص )

21 – ( عبدالعزيز بن محمد بن عبدالكريم البواردي ) أمير الوشم :

وهو إبن محمد البواردي المذكور عند رقم 19 ، تحدث عنه عبدالله بن بسام في تاريخه ( تحفة المشتاق ) في أحداث سنة 1288 هـ ، فقال :

( وفيها – أي في سنة 1288 هـ – وقع وباء في بلد شقراء مات فيح خلق كثير وذكر منهم أمير شقراء عبدالعزيز بن محمد بن عبدالكريم البواردي )
 

22 – محمد بن سعد البواردي :

تحدث عنه عبدالله بن محمد البسام في تحفة المشتاق في أحداث سنة 1288 هـ ، فقال :

( وفي شوال نزلوا السهول في النفود المعروف شرقي بلد شقراء ، وأكثروا الغارات على أهل شقراء وبلدان الوشم وكثر منهم النهب ، فخرج أهل شقراء لقتالهم وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمة على السهول ، وقتل منهم عدة رجال منهم : ثقل بن رميضان شيخ السهول ، وقتل من أهل شقراء : محمد بن سعد البواردي ، وأصيب أناس منهم بجراحات )
23 – سعد بن محمد بن عبدالكريم البواردي الملقب حديب ، أحد شعراء شقراء المشهورين :

تحدث عنه البسام في تحفة المشتاق في أحداث سنة 1290 هـ عندما تحدث عن وقعة طلال فقال :

( وفي ربيع ثاني غزا سعود بن فيصل ومعه جنود كثيرة من الحاضرة والبادية ، وعدا على الروقة من عتيبة وهم على طلال الماء المعروف في عالية نجد وشيخهم إذ ذاك مصلط بن ربيعان ، فصبحهم سعود بن معه من الجنود وحصل بينهم قتال شديد وصارت الهزيمة على سعود ومن معه ، وقتل منهم خلائق كثيرة …..وذكر من القتلى سعد بن محمد بن عبدالكريم البواردي )
24 – عبدالعزيز بن إبراهيم البواردي :

تحدث عنه البسام في تحفة المشتاق في أحداث سنة 1297 هـ فقال :

( وفيها حصل وقعة بين أهل شقراء والغييثات من الدواسر ) ….وذكر ممن قتل فيها من أهل شقراء عبدالعزيز بن إبراهيم البواردي
25 – ( عبدالله بن عبدالعزيز البواردي ) أمير الوشم :

تحدث عنه البسام في تحفة المشتاق في أحداث سنة 1333 هـ فقال :

( وفي ثامن ربيع الأول من هذه السنة وقعة جراب بين الأمام عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل وبين سعود بن عبدالعزيز بن متعب بن رشيد ، صارت الهزيمة على الأمام عبدالعزيز ، وقتل في هذه الوقعة خلائق كثيرة ….) ثم ذكر من مشاهير القتلى : عبدالله بن عبدالعزيز البواردي أمير بلد شقراء سابقاً

كتبه : زكي بن سعد أبومعطي ( فتى بني زيد )

التعليقات على أعلام من بني زيد في مصادر التاريخ النجدي مغلقة | الزيارات: 10٬787 views | التاريخ: 2007/01/25

التعليقات مغلقة.